2022-11-13 11:08 PM
عوامل صلح امام حسن (ع) و مشروعیت آن
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيسٍ قَالَ: قَامَ اَلحَسنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيهِ السَّلاَمُ عَلَى اَلمِنبَرِ حِينَ اِجتَمَعَ مَعَ مُعَاوِيَةَ فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ زَعَمَ أَنِّي رَأَيتُهُ لِلخِلاَفَةِ أَهلاً وَ لَمْ أَرَ نَفسِي لَهَا أَهلاً وَ كَذَبَ مُعَاوِيَةُ أَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ وَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّ اَللَّهِ فَأُقسِمُ بِاللَّهِ لَوْ أَنَّ اَلنَّاسَ بَايَعُونِي وَ أَطَاعُونِي وَ نَصَرُونِي لَأَعطَتْهُمُ اَلسَّمَاءُ قَطرَهَا وَ اَلْأَرضُ بَرَكَتَهَا- وَ لِمَا طَمِعْتُمْ فِيهَا يَا مُعَاوِيَةُ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أَمْرَهَا رَجُلاً قَطُّ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلاَّ لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالاً حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مِلَّةِ عَبَدَةِ اَلْعِجْلِ وَ قَدْ تَرَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَارُونَ وَ اِعْتَكَفُوا عَلَى اَلْعِجْلِ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ هَارُونَ خَلِيفَةُ مُوسَى وَ قَدْ تَرَكَتِ اَلْأُمَّةُ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى غَيرَ اَلنُّبُوَّةِ فَلاَ نَبِيَّ بَعدِي وَ قَد هَرَبَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ مِن قَوْمِهِ وَ هُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اَللَّهِ حَتَّى فَرَّ إِلَى اَلْغَارِ وَ لَوْ وَجَدَ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً مَا هَرَبَ مِنْهُمْ وَ لَوْ وَجَدْتُ أَنَا أَعْوَاناً مَا بَايَعْتُكَ يَا مُعَاوِيَةُ - وَ قَدْ جَعَلَ اَللَّهُ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اِسْتَضْعَفُوهُ وَ كَادُوا يَقْتُلُونَهُ وَ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً وَ قَدْ جَعَلَ اَللَّهُ اَلنَّبِيَّ فِي سَعَةٍ حِينَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً عَلَيْهِمْ كَذَلِكَ أَنَا وَ أَبِي فِي سَعَةٍ مِنَ اَللَّهِ حِينَ تَرَكَتْنَا اَلْأُمَّةُ وَ بَايَعَتْ غَيْرَنَا وَ لَمْ نَجِدْ أَعْوَاناً وَ إِنَّمَا هِيَ اَلسُّنَنُ وَ اَلْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّكُمْ لَوِ اِلْتَمَسْتُمْ فِيمَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ لَمْ تَجِدُوا رَجُلاً مِنْ وُلْدِ اَلنَّبِيِّ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي
? الاحتجاج / جلد 2 / صفحه
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيسٍ قَالَ: قَامَ اَلحَسنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيهِ السَّلاَمُ عَلَى اَلمِنبَرِ حِينَ اِجتَمَعَ مَعَ مُعَاوِيَةَ فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ زَعَمَ أَنِّي رَأَيتُهُ لِلخِلاَفَةِ أَهلاً وَ لَمْ أَرَ نَفسِي لَهَا أَهلاً وَ كَذَبَ مُعَاوِيَةُ أَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ وَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّ اَللَّهِ فَأُقسِمُ بِاللَّهِ لَوْ أَنَّ اَلنَّاسَ بَايَعُونِي وَ أَطَاعُونِي وَ نَصَرُونِي لَأَعطَتْهُمُ اَلسَّمَاءُ قَطرَهَا وَ اَلْأَرضُ بَرَكَتَهَا- وَ لِمَا طَمِعْتُمْ فِيهَا يَا مُعَاوِيَةُ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أَمْرَهَا رَجُلاً قَطُّ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلاَّ لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالاً حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مِلَّةِ عَبَدَةِ اَلْعِجْلِ وَ قَدْ تَرَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَارُونَ وَ اِعْتَكَفُوا عَلَى اَلْعِجْلِ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ هَارُونَ خَلِيفَةُ مُوسَى وَ قَدْ تَرَكَتِ اَلْأُمَّةُ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى غَيرَ اَلنُّبُوَّةِ فَلاَ نَبِيَّ بَعدِي وَ قَد هَرَبَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ مِن قَوْمِهِ وَ هُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اَللَّهِ حَتَّى فَرَّ إِلَى اَلْغَارِ وَ لَوْ وَجَدَ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً مَا هَرَبَ مِنْهُمْ وَ لَوْ وَجَدْتُ أَنَا أَعْوَاناً مَا بَايَعْتُكَ يَا مُعَاوِيَةُ - وَ قَدْ جَعَلَ اَللَّهُ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اِسْتَضْعَفُوهُ وَ كَادُوا يَقْتُلُونَهُ وَ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً وَ قَدْ جَعَلَ اَللَّهُ اَلنَّبِيَّ فِي سَعَةٍ حِينَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً عَلَيْهِمْ كَذَلِكَ أَنَا وَ أَبِي فِي سَعَةٍ مِنَ اَللَّهِ حِينَ تَرَكَتْنَا اَلْأُمَّةُ وَ بَايَعَتْ غَيْرَنَا وَ لَمْ نَجِدْ أَعْوَاناً وَ إِنَّمَا هِيَ اَلسُّنَنُ وَ اَلْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّكُمْ لَوِ اِلْتَمَسْتُمْ فِيمَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ لَمْ تَجِدُوا رَجُلاً مِنْ وُلْدِ اَلنَّبِيِّ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي
? الاحتجاج / جلد 2 / صفحه