امتیاز موضوع:
  • 0 رأی - میانگین امتیازات: 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قرین
#1
بسم الله الرحمن الرحیم



قَالَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ‏
وَفَدْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ إِلَى النَّبِيِّ ص فَدَخَلْتُ وَ عِنْدَهُ الصَّلْصَالُ بْنُ الدَّلَهْمَسِ‏ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عِظْنَا مَوْعِظَةً فَإِنَّا قَوْمٌ نَعْبُرُ فِي الْبَرِّيَّةِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
إِنَّ مَعَ الْعِزِّ ذُلًّا وَ إِنَّ مَعَ الْحَيَاةِ مَوْتاً
وَ إِنَّ مَعَ الدُّنْيَا آخِرَةً وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ رَقِيباً
وَ إِنَّ لِكُلِّ حَسَنَةٍ ثَوَاباً وَ لِكُلِّ سَيِّئَةٍ عِقَاباً وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً
وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ يَا قَيْسُ مِنْ قَرِينٍ يُدْفَنُ مَعَكَ وَ هُوَ حَيٌّ وَ تُدْفَنُ مَعَهُ وَ أَنْتَ مَيِّتٌ
فَإِنْ كَانَ كَرِيماً أَكْرَمَكَ وَ إِنْ كَانَ لَئِيماً أَسْلَمَكَ
ثُمَّ لَا يُحْشَرُ إِلَّا مَعَكَ وَ لَا تُبْعَثُ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا تُسْأَلُ إِلَّا عَنْهُ
فَلَا تَجْعَلْهُ إِلَّا صَالِحاً فَإِنَّهُ إِنْ صَلَحَ آنَسْتَ بِهِ وَ إِنْ فَسَدَ لَا تَسْتَوْحِشُ إِلَّا مِنْهُ
وَ هُوَ فِعْلُكَ

فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْكَلَامُ فِي أَبْيَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ نَفْخَرُ بِهِ عَلَى مَنْ يَلِينَا مِنَ الْعَرَبِ وَ نَدَّخِرُهُ
فَأَمَرَ النَّبِيُّ ص مَنْ يَأْتِيهِ بِحَسَّانَ‏ بْنِ ثَابِتٍ‏ قَالَ فَأَقْبَلْتُ أُفَكِّرُ فِيمَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْعِظَةَ مِنَ الشِّعْرِ فَاسْتَتَبَ‏  لِيَ الْقَوْلُ قَبْلَ مَجِي‏ءِ حَسَّانَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ حَضَرَتْنِي أَبْيَاتٌ أَحْسَبُهَا تُوَافِقُ مَا تُرِيدُ فَقُلْتُ‏
تَخَيَّرْ خَلِيطاً مِنْ فِعَالِكَ إِنَّمَا قَرِينُ‏ / الْفَتَى فِي الْقَبْرِ مَا كَانَ يَفْعَلُ‏
وَ لَا بُدَّ بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَنْ تُعِدَّهُ‏ لِيَوْمٍ /يُنَادَى الْمَرْءُ فِيهِ فَيُقْبِلُ‏
فَإِنْ كُنْتَ مَشْغُولًا بِشَيْ‏ءٍ فَلَا تَكُنْ‏ /بِغَيْرِ الَّذِي يَرْضَى بِهِ اللَّهُ تُشْغَلُ‏
فَلَنْ يَصْحَبَ الْإِنْسَانُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ‏/ وَ مِنْ قَبْلِهِ إِلَّا الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ‏
أَلَا إِنَّمَا الْإِنْسَانُ ضَيْفٌ لِأَهْلِهِ‏ يُقِيمُ / قَلِيلًا بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَرْحَلُ
Like پاسخ
#2
للمرء المسلم ثلاثة أخلاء
عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‏
إِنَّ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ثَلَاثَةَ أَخِلَّاءَ
فَخَلِيلٌ يَقُولُ أَنَا مَعَكَ حَيّاً وَ مَيِّتاً وَ هُوَ عَمَلُهُ
وَ خَلِيلٌ يَقُولُ لَهُ أَنَا مَعَكَ إِلَى بَابِ قَبْرِكَ ثُمَّ أُخَلِّيكَ وَ هُوَ وَلَدُهُ
وَ خَلِيلٌ يَقُولُ لَهُ أَنَا مَعَكَ إِلَى أَنْ تَمُوتَ وَ هُوَ مَالُهُ فَإِذَا مَاتَ صَارَ لِلْوَارِثِ.
Like پاسخ
#3
عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
طُوبَى لِمَنْ طَالَ‏ عُمُرُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ فَحَسُنَ مُنْقَلَبُهُ إِذْ رَضِيَ عَنْهُ رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ وَيْلٌ لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَ سَاءَ عَمَلُهُ فَسَاءَ مُنْقَلَبُهُ إِذْ سَخِطَ عَلَيْهِ رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
Like پاسخ
#4
عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏
اعْمَلْ عَلَى مَهَلٍ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ- وَ اخْتَرْ لِنَفْسِكَ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ‏
فَكَأَنَّ مَا قَدْ كَانَ لَمْ يَكُ إِذْ مَضَى- وَ كَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ قَدْ كَانَ
Like پاسخ
#5
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْكُوفَةِ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ يُنَادِي النَّاسَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى يُسْمِعَ أَهْلَ الْمَسْجِدِ
أَيُّهَا النَّاسُ تَجَهَّزُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَقَدْ نُودِيَ فِيكُمْ بِالرَّحِيلِ فَمَا التَّعَرُّجُ‏ عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَ نِدَاءٍ فِيهَا بِالرَّحِيلِ تَجَهَّزُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ
وَ انْتَقِلُوا بِأَفْضَلِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ الزَّادِ وَ هُوَ التَّقْوَى
وَ اعْلَمُوا أَنَّ طَرِيقَكُمْ إِلَى الْمَعَادِ وَ مَمَرَّكُمْ‏ عَلَى الصِّرَاطِ
وَ الْهَوْلَ الْأَعْظَمَ أَمَامَكُمْ
وَ عَلَى طَرِيقِكُمْ عَقَبَةٌ كَئُودٌ وَ مَنَازِلُ مَهُولَةٌ مَخُوفَةٌ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ الْمَمَرِّ عَلَيْهَا وَ الْوُقُوفِ بِهَا
فَإِمَّا بِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ فَنَجَاةٌ مِنْ هَوْلِهَا وَ عِظَمِ خَطَرِهَا وَ فَظَاعَةِ مَنْظَرِهَا وَ شِدَّةِ مُخْتَبَرِهَا وَ إِمَّا بِهَلَكَةٍ لَيْسَ بَعْدَهَا انْجِبَارٌ
Like پاسخ
#6
و من كلام له عليه السلام كان كثيرا ما ينادى به أصحابه:
تجهزوا رحمكم اللّه فقد نودى فيكم بالرحيل، و أقلوا العرجة على الدنيا و انقلبوا بصالح ما بحضرتكم من الزاد، فان أمامكم عقبة كئودا و منازل مخوفة مهولة، لا بد من الورود عليها، و الوقوف عندها، و اعلموا أن ملاحظ المنية نحوكم دانية و كأنكم بمخالبها و قد نشبت فيكم و قد دهمتكم فيها مفظعات الأمور و معضلات المحذور، فقطعوا علائق الدنيا و استظهروا بزاد التقوى.
Like پاسخ
#7
عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع‏
مَنِ اسْتَوَى يَوْمَاهُ فَهُوَ مَغْبُونٌ
وَ مَنْ كَانَ آخِرُ يَوْمِهِ شَرَّهُمَا فَهُوَ مَلْعُونٌ
وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الزِّيَادَةَ فِي نَفْسِهِ كَانَ إِلَى النُّقْصَانِ أَقْرَبَ وَ مَنْ كَانَ إِلَى النُّقْصَانِ أَقْرَبَ فَالْمَوْتُ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْحَيَاةِ
Like پاسخ
#8
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏
الْخَيْرُ كَثِيرٌ وَ فَاعِلُهُ قَلِيلُ
Like پاسخ
#9
. وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ‏ قَرِينٌ‏ ....
قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ‏ الْقَرِينُ‏
وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ‏ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً
وَ قالَ‏ قَرِينُهُ‏ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ ....
قالَ‏ قَرِينُهُ‏ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ
Like پاسخ
#10
القَرِينُ‏ من يكون في جنب شخص من دون أن يكون علّة في ضلال أو اهتداء، فانّ لكلّ منهما استقلالا و اختيارا تامّا.
نعم للقرين أثر طبيعىّ فيمن يقارنه و يصاحبه، كما هو محرز في الرفيق المصاحب خيرا أو شرّا، إلّا أنّ اختيار القرين و الرفيق إنّما هو بمقتضى حسن النيّة أو سوئها، فهو مختار فيه حدوثا و بقاء.
و سبق أنّ الشيطان هو المائل الى العوج و الالتواء و المنحرف عن الحقّ،
سواء كان في حيوان أو إنسان أو جنّ، و يقابله الرحمن، فانّ الرحمن من يتجلّى فيه الرأفة و الشفقّة و لا يظهر منه إلّا خير و صلاح.
و كما أنّ للقرين أثر طبيعىّ، كذلك وجود القرين و انتخابه أيضا أمر طبيعىّ بحسب اقتضاء الحالات و الصفات و الأعمال، فانّ كلّ فرد يميل الى ما يقتضيه حاله و يناسبه مقامه و يوافقه عمله، فهو شيطان في مورد الانحراف و العوج.
و رحمن في مورد الرحمة.


. وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ
وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ‏ نُقَيِّضْ‏ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ
أى نقدّر و ننزع و نخرج قرناء سوء من شياطين الانس و الجنّ.
فيستفاد من الآيتين الكريمتين أمران:
الأوّل- أنّ من علائم القرين السوء: تزيين امور الدنيا و امور الآخرة لرفيقه، و إخفاء عيوبه و نواقصه، و تحسين ما فيه من سوء الأعمال.
الثاني- أنّ الشيطان في قبال الرحمن، لا يجتمعان في مورد، و إذا أعرض العبد عن جانب الرحمن: استولى عليه حكم الشيطان.


. وَ مَنْ‏ يَعْشُ‏ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ
أى و من يصر الى محيط انكدار و ظلمة باطنيّة، في حال الانصراف و الأدبار عن ذكر اللّه الرحمن نقيّض له شيطانا.
لأنّه انصرف و خرج عن محيط النور و الرحمة و انقطع عن الرحمن الى محيط الظلمة و سلطة الشيطان،
و هذا جريان طبيعىّ و أمر قهرىّ، إمّا الرحمن و إمّا الشيطان.
Like پاسخ
#11
قيس بن عاصم گفت:با جمعى از قبيلۀ بنى تميم خدمت پيامبر خدا(صلّى الله عليه و آله) رسيديم و صلصال بن دلهمس نزد او بود،
گفتم:اى پيامبر خدا )ما را موعظه‌اى كن كه ما در بيابان رفت و آمد داريم،
فرمود:همانا ذلت با عزّت،و مرگ با زندگى،و آخرت با دنياست.و براى هر چيزى حسابگرى و براى هر چيزى مواظبى و براى هر حسنه‌اى ثوابى و براى هر كار بدى مجازاتى و براى هر مدّتى پایان معینی است.
اى قيس به ناچار تو را همنشينى است كه همراه تو دفن مى‌شود و در حالى كه او زنده است و تو با آن دفن مى‌شوى در حالى كه تو مرده‌اى،اگر او كرامت داشته باشد،تو را گرامى خواهد داشت و اگر پست باشد،تو را تسليم خواهد كرد،
آنگاه او محشور نمى‌شود مگر با تو و برانگيخته نمى‌شود مگر با تو
،از تو فقط‍‌ در بارۀ او سؤال خواهد شد،
بنا بر اين جز همنشينى شايسته انتخاب مكن كه اگر شايسته و صالح باشد با آن مأنوس مى‌شوى و اگر فاسد باشد،تنها از آن بترس
،آن همنشين،عمل توست.

قيس گفت:اى پيامبر خدا دوست دارم اين سخن در ابياتى از شعر گفته شود كه با آن به عرب‌هاى ديگر افتخار كنيم و ذخيره‌اى براى ما باشد.
پيامبر فرمود:حسان بن ثابت را نزد او آوردند.قيس مى‌گويد:من انديشيدم كه اين موعظه را در چه قالبى از شعر ريزم و پيش از آمدن حسان بن ثابت،سخن بر من هموار شد
و گفتم:اى پيامبر خدا ابياتى به نظرم رسيد كه گمان مى‌كنم با آنچه شما اراده كرده‌ايد موافق باشد،
پس گفتم:
(ترجمه شعر از عربی)
براى خود همنشينى از كارهايت انتخاب كن،كه همنشين انسان در قبر همان چيزى است كه انجام داده،
به ناچار بايد آن را براى پس از مرگ آماده كنى،براى روزى كه انسان ندا داده مى‌شود و او مى‌پذيرد.
اگر به چيزى مشغول هستى،جز به آنچه خوشنودى خدا در آن است مشغول مباش.
انسان را پس از مرگ و پيش از آن همنشينى نيست،به جز عملى كه كرده است
،آگاه باشيد كه انسان،مهمان خانوادۀ خويش است، اندكى ميان آنها مى‌ماند و آنگاه كوچ مى‌كند.
Like پاسخ


پرش به انجمن: