معانى الأخبار ـ به نقل از سفيان بن خالد ـ :
قالَ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام :
نقلقول: يا سُفيان ! إيّاكَ و الرئاسةَ ؛
فما طَلَبَها أحَدٌ ،إلاّ هَلَكَ .
فقلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، قد هَلَكنا ؛
إذ لَيسَ أحَدٌ منّا ، إلاّ و هو يُحِبُّ أن يُذكَرَ و يُقصَدَ و يُؤخَذَ عَنهُ .
نقلقول: فقالَ : لَيسَ حيثُ تَذهَبُ إلَيهِ ؛
إنّما ذلك أن تَنصِبَ رَجُلاً دونَ الحُجَّةِ ، فَتُصَدِّقَهُ في كلِّ ما قالَ و تَدعُوَ الناسَ إلى قَولِهِ .
امام صادق عليه السلام به من فرمود :
اى سفيان ! از رياست بپرهيز ؛
زيرا هركه جوياى رياست شد ، هلاك گشت .
عرض كردم : فدايت شوم ، پس همه ما هلاك شديم ؛
زيرا هيچ يك از ما نيست ، جز آن كه دوست دارد اسمش برده شود و مردم به او روى آورند و از او استفاده كنند .
حضرت فرمود : درست متوجّه نشدى ؛
✅بلكه رياست طلبى به اين معناست كه كسى را غير از حجّت [ خدا ] عَلَم كنى و? هرچه مى گويد تصديق نمايى و ?مردم را به عقيده او فرا خوانى .
( معاني الأخبار : ۱۸۰/۱ )